Lod Hicham

تغيير العقليات

SOCIAL

اولا شكرا على هذه المنصة 

هناك اشياء لا يمكننا اصلاحها و نحن لازلنا نحتفظ بنفس العقلية القديمة في تسيير بعض المؤسسات العمومية لا يمكن ان تكون هناك تنمية و حل المشاكل الاجتماعية و نحن لازلنا نحتفظ بنفس هؤلاء التي ترجع طريقة تفكيرهم الى عهد قديم مثال على هؤلاء هم العمال و الولاة، هؤلاء يعتبرون من بين أهم المناصب التي لها قوة و سلطة في البلاد لكن مع الاسف البعض او اذا لم اقل اكثرهم لازالت لديهم نفس طريقة الاشتغال التي تعود إلى حقبة زمنية قديمة و لازالت لديهم نفس العقلية و السبب هنا ليس في هؤلاء الأشخاص السبب هو في طريقة اختيار او تعيين هؤلاء اغلبهم يتم تعيينه فقط لتوفرهم على سنوات كثيرة و هم يشتغلون في وزارة الداخلية و البعض الاخر يتم تعيينه او اقتراحه لجلالة الملك لأنه مقرب من جهة ما في الدولة ... هذه المقاربة في في تعيين هؤلاء غير صحيحة و ينبغي إعادة النظر فيها لأن الشخص الذي لديه سنوات عديدة في إدارة ما او في مجال واحد لا يمكنه ان يسير مدينة مثلا في المدينة التي اعيش بها تم تعيين منذ خمسة سنوات عامل كان يشتغل في الشؤون الداخلية بأحد العملات كانت مهمته هو مراقبة الاشخاص ...اول شيء فعله هو ممارسة شيء اسمه خلق عدو داخل المدينة وهذا التكتيك يستعمله الكثير من العمال ماذا فعل انه خلق عدو وهمي مع برلماني ينتمي الى احد الاحزاب او كان هناك اتفاق على هذه الخطة و هذا التكتيك يستعمله من اجل الهاء او التغطية على اخطائه و كذلك من اجل نسب كل الاشياء التي تقع في المدينة له أو نسبها إلى جماعة العدل و الاحسان المحظورة ... هذه الخطة نجحت معه جيدا و جعلت الاقليم يعاني لا برلماني و لا عامل في المستوى ليتحول بعد ذلك هذا العامل الى خطة أخرى و هي قمه كل شخص يعارضه و ذلك من خلال قطع رزقه و التضييق عليه من اجل اسكاته و طمس اي شيء يمكنه ان يسمع صوته خارج الاقليم و مع الاسف التقارير التي ترفع هي دائما تكون لصالحه ... ماذا يفعل ايضا  يتعامل فقط مع اصحاب الأموال الكبيرة بأخذه الرشاوى بطريقة. لا يمكن اي شخص ان يثبت هذا و ذلك من خلال إعطاء امتيازات لأشخاص معروفين  من تفويت اراضي تحت اسم الاستثمار و يتصرف بطريقة ذكية من اجل الا يكشف أمره لأنه يعرف كل خبايا وزراة الداخلية و كيف تسير ، و لو استعمل هذا الذكاء في مصلحة العامة لكانت النتيجة هي التنمية و حل المشاكل ... لكن مع الاسف مع هذا الشخص المدينة كانت في الإنعاش والان مع هذا الشخص اصبحت مقتولة و تحتضر خطابات الملك عندما نسمعها و نقارنها بهذه المدينة لا علاقة بسبب شخص غير مسؤول كيف لي انا كشاب ان اثق في بلدي او في اي مشروع مهما كان و مدينتي تتوفر على منتخبين جهلاء و عامل الملك جاهل و يبحث فقط عن مصالحه الشخصية مع شخصيات لها المال مهما كان اي مشروع لن يؤثر و لن ينجح لأنه سائق الطائرة غير صالح الاستعمال .... اعطيت هذا المثال الحي و الذي هو من الواقع الذي اعيشه في هذه المدينة و بالنسبة لطريقة اختيار هؤلاء الأشخاص القادة و الذي يمثلون  رمز من رموز  المملكة. المغربية و يمثلون.جلالة. الملك محمد السادس ينبغي ان يراعي عدة جوانب و كإقتراح لكيفية اختيار هؤلاء الأشخاص 

1 - اولا ينبغي ان يكون هذا الشخص لديه خبرة اقتصادية و قانونية و ينبغي ان تكون هناك مباراة بطريقة مختلفة يعني على المترشح لهذا المنصب ان تعطى له جميع الاحصائيات و الارقام المتعلقة بهذا الاقليم و تفرض عليه ان يقوم بدراسة معمقة على المدينة التي يود ان يسيرها مع اعطاء حلول و اقتراحات يمكن تنفيذها على أرض الواقع بعد ذلك تكون هناك مقابلة شفوية يشرح فيها جميع الذي يستطيع العمل عليها، و تكون محاسبته على برنامجه الذي تقدم به هنا سوف نربح الكثير من الأشياء اولا اننا كدولة سوف يكون لدينا الكثير من الاقتراحات والافكار من اشخاص لديهم كفاءة عالية و ثانية سوف تكون لدينا الآلية الجيدة للمراقبة و المحاسبة و كذلك الابداع و قوة اقتراحية قوية  .كان هذا مقتطف صغير جدا من بين الكثير من الأشياء التي ينبغي إعادة النظر فيها من اجل مغرب الغذ 

0 Commentaire(s)

Vous devez être connecté pour réaliser cette action.

Connexion

Inscription