ولدت سنة 1978. اذكر عندما كنت صغيرا اننا كنا اطفالا سيئين بمعنى الكلمة. كنا نقطع اغصتن الشجر اذا مررنا امامها. كنا نعذب الكلاب و الطيور التي كنا نصطاد في كل وقت حتى في وقت رعايتها اطفالها. كنا نشعل النار في الغابة. و كنا و كنا...الان في سنة 2023 مازلت أرى نفس الشي يفعله الاطفال و كأنوالزمن لم يتحرك. لابد ان هنا مشكل كبير لانه لا يعقل ان يمر كل هذا الزمن و تصرف كل هذه الأموال على تعليم و تربية لا تنتج اطفالا مسالمين. المشكل في نظري ليس التربية البيئية و لكن ان تكون هذه التربية ليست كاضافة عبء جديد على المتعلمين بان يدرسوا كيف يحافظوا على البيئة ثم يتم امتحانهم بورق و قلم. لا يجب ان يكون هذا امتحانا اصلا. البديل هو القيام بالمحافظة فعلا في إطار خرجات تربوية توعوية. اما تلك التي تقع في جوانب القسم ما هي الا نظريات يمكن القيام بها بعد العمل الفعلي و ليس قبله.