القضاء على التسول يجب ان يصبح مسؤولية وطنية و اجتماعية على الجميع.
مثلا هل يعقل ان تكون هناك عائلة أحد افرادها فقير، و بدل مساعدته من طرف العائلة، يلجأ على التسول؟
ينطبق هذا على افراد الحي و الواحد، و المدينة الواحدة و الدولة الواحدة و غيرها على ما هو اكبر مثل التجمعات الاقليمية و الدولية. عموما هذا هو المفروض ان يكون.
من جهة عملية و محددة اريد ان اقترح ان يكون للمساجد دور اجتماعي مؤسس و منظم من الدولة على تصبح هذه المرافق مؤسسات اجتماعية قائما بذاتها تقوم بعمل الحد من التسول.
الجميع يلاحظ عدد المتسولين الذي يقفون امام المساجد بعد كل صلاة. لم لا يتكلف كل مسجد في كل حي بفقرائه؟ يعني بعد التحري و البحث تخصص قيمة مالية لكل فقير ( متسول) اسبوعيا او شهريا او حتي يوميا و ذلك بمساهمة المصلين المؤمنين.
في مسجد امامنا مثلا يحضر صلاة المغرب و العشاء عدد مصلين و كأنها صلاة جمعة. ماذا لم تصدق كل واحد و لو ب درهم في كل صلاة. او حتى بدرهم في كل يوم، الن يقوم حمه هذه الدراهم في حل مشكل شخص ما يضع كرامته تحت المهانة و المذلة.
الخطر في الامر ان من المتسولين من هم اطفال و روضع و منهم الكبير في السن و المعاق و المريض و غيرهم ممن تقطعت به الاسباب. اليس من الاندر ان يكون لصلاتنا شق عملي مطبق به هذا الايمان مع ابنائها و امه اننا و ادائها و اجدادنا المحتاجين؟
المقترح تم التواصل به مع الجهات المعنية و يبدو انه لم يلق اهتمامهم رغم اني اظن انه هو الحل الامثل و المستدام لمثل هذا المشكل.
في الاخير تقبلوا فائق تقديري و ان شاء الله يبقى المغرب عاليا و متقدما.